اكتشف أسرارًا مدهشة عن حسين عبدالغني: ثروته، أصوله، ومسيرته الكروية المذهلة! قصة استمرار أسطورة الكرة السعودية حتى بعد الأربعين ستدهشك!
في عالم الرياضة، تظل بعض الأسماء خالدة، وخصوصًا تلك التي تركت أثراً كبيراً حتى بعد اعتزالها. هؤلاء ليسوا مجرد لاعبين، بل هم قدوة تجسد الإصرار والانضباط. ومن بين هؤلاء الأسماء، يتألق حسين عبد الغني كأحد أبرز لاعبي كرة القدم في تاريخ السعودية، ليس فقط بفضل أدائه الفني الرائع، بل أيضاً لأنه تمكن من الحفاظ على مستواه المتميز حتى بعد بلوغه سن الأربعين، وهو إنجاز يتطلب جهداً استثنائياً وإرادة قوية.
البداية والتميز المبكر
- وُلد حسين عمر عبد الغني السليماني في 21 يناير 1977 في مدينة جدة، وبدأ رحلته الكروية مع النادي الأهلي السعودي حيث لعب كظهير أيسر، وقد جذب الأنظار بفضل سرعته وقوته البدنية.
- لم تقتصر مسيرته على الملاعب المحلية فقط، بل خاض تجربة احترافية مع نادي نيوشاتل السويسري ليكون من أوائل السعوديين الذين خاضوا تجربة اللعب في الدوريات الأوروبية.
1. المشاركات الدولية
تألق حسين عبد الغني كعنصر رئيسي في المنتخب السعودي، حيث شارك في العديد من البطولات الكبرى، منها:
- كأس العالم (1998، 2002، 2006)
- كأس آسيا
- وكان دائماً أحد الأعمدة الدفاعية التي يعتمد عليها الفريق.
2. العمر والاحترافية
بحلول عام 2025، بلغ حسين عبد الغني 48 عامًا، وهو إنجاز نادر في عالم كرة القدم. اعتزل اللعب بعد مسيرة استمرت لأكثر من 25 عامًا، حافظ خلالها على لياقته ومهاراته، مما جعله رمزاً للالتزام والاحترافية الحقيقية.
3. الأصل القبلي والانتماء
ينتمي عبد الغني إلى قبيلة الحارثي، التي تُعتبر من أعرق القبائل في منطقة مكة المكرمة. وقد عبّر عن اعتزازه بهذا الانتماء في مناسبات عديدة، مما ساهم في تشكيل هويته وشخصيته القوية داخل وخارج الملعب.
4. الثروة ومصادر الدخل
رغم عدم توفر أرقام رسمية دقيقة، تشير تقديرات إلى أن ثروة حسين عبد الغني تتراوح بين 12 إلى 18 مليون ريال سعودي. وتشمل مصادر دخله:
- عقود الأندية
- الرعاية والإعلانات
- استثمارات خاصة
- الظهور الإعلامي بعد الاعتزال
